9 مصاحف

جواهر القران لأبي حامد الغزالي

 كتاب جواهر القرآن أبو حامد الغزالي

 

الثلاثاء، 9 نوفمبر 2021

صحيح البخاري/أبواب جزاء الصيد

 ويكي مصدر *

صحيح البخاري/أبواب جزاء الصيد

(أبواب جزاء الصيد)
=====================================

باب قول الله تعالى { لا تقتلوا الصيد وأنتم حرم ومن قتله منكم متعمدا فجزاء مثل ما قتل من النعم يحكم به ذوا عدل منكم هديا بالغ الكعبة أو كفارة طعام مساكين أو عدل ذلك صياما ليذوق وبال أمره عفا الله عما سلف ومن عاد فينتقم الله منه والله عزيز ذو انتقام أحل لكم صيد البحر وطعامه متاعا لكم وللسيارة وحرم عليكم صيد البر ما دمتم حرما واتقوا الله الذي إليه تحشرون }

باب إذا صاد الحلال فأهدى للمحرم الصيد أكله

ولم ير بن عباس وأنس بالذبح بأسا وهو غير الصيد نحو الإبل والغنم والبقر والدجاج والخيل يقال { عدل ذلك } مثل فإذا كسرت عدل فهو زنة ذلك { قياما } قواما { يعدلون } يجعلون عدلا

[1725] حدثنا معاذ بن فضالة حدثنا هشام عن يحيى عن عبد الله بن أبي قتادة قال انطلق أبي عام الحديبية فأحرم أصحابه ولم يحرم وحدث النبي ﷺ أن عدوا يغزوه بغيقة فانطلق النبي ﷺ فبينما أنا مع أصحابه تضحك بعضهم إلى بعض فنظرت فإذا أنا بحمار وحش فحملت عليه فطعنته فأثبته واستعنت بهم فأبوا أن يعينوني فأكلنا من لحمه وخشينا أن نقتطع فطلبت النبي ﷺ أرفع فرسي شأوا وأسير شأوا فلقيت رجلا من بني غفار في جوف الليل قلت: أين تركت النبي ﷺ قال: تركته بتعهن وهو قائل السقيا فقلت: يا رسول الله إن أهلك يقرؤون عليك السلام ورحمة الله إنهم قد خشوا أن يقتطعوا دونك فانتظرهم قلت: يا رسول الله أصبت حمار وحش وعندي منه فاضلة، فقال للقوم كلوا وهم محرمون

باب إذا رأى المحرمون صيدا فضحكوا ففطن الحلال

[1726] حدثنا سعيد بن الربيع حدثنا علي بن المبارك عن يحيى عن عبد الله بن أبي قتادة أن أباه حدثه قال انطلقنا مع النبي ﷺ عام الحديبية فأحرم أصحابه ولم أحرم فأنبئنا بعدو بغيقة فتوجهنا نحوهم فبصر أصحابي بحمار وحش فجعل بعضهم يضحك إلى بعض فنظرت فرأيته فحملت عليه الفرس فطعنته فأثبته فاستعنتهم فأبوا أن يعينوني فأكلنا منه ثم لحقت برسول الله ﷺ وخشينا أن نقتطع أرفع فرسي شأوا وأسير عليه شأوا فلقيت رجلا من بني غفار في جوف الليل فقلت: أين تركت رسول الله ﷺ، فقال تركته بتعهن وهو قائل السقيا فلحقت برسول الله ﷺ حتى أتيته فقلت: يا رسول الله إن أصحابك أرسلوا يقرؤون عليك السلام ورحمة الله وبركاته وإنهم قد خشوا أن يقتطعهم العدو دونك فانظرهم ففعل فقلت: يا رسول الله إنا اصدنا حمار وحش وإن عندنا منه فاضلة، فقال رسول الله ﷺ: لأصحابه كلوا وهم محرمون

باب لا يعين المحرم الحلال في قتل الصيد

[1727] حدثنا عبد الله بن محمد حدثنا سفيان حدثنا صالح بن كيسان عن أبي محمد نافع مولى أبي قتادة سمع أبا قتادة رضى الله تعالى عنه قال كنا مع النبي ﷺ بالقاحة من المدينة على ثلاث ح وحدثنا علي بن عبد الله حدثنا سفيان حدثنا صالح بن كيسان عن أبي محمد عن أبي قتادة رضى الله تعالى عنه قال كنا مع النبي ﷺ بالقاحة ومنا المحرم ومنا غير المحرم فرأيت أصحابي يتراءون شيئا فنظرت فإذا حمار وحش يعني فوقع سوطه فقالوا لا نعينك عليه بشيء إنا محرمون فتناولته فأخذته ثم أتيت الحمار من وراء أكمة فعقرته فأتيت به أصحابي، فقال بعضهم كلوا، وقال بعضهم لا تأكلوا فأتيت النبي ﷺ وهو أمامنا فسألته، فقال كلوه حلال قال لنا عمرو اذهبوا إلى صالح فسلوه عن هذا وغيره وقدم علينا ها هنا

باب لا يشير المحرم إلى الصيد لكي يصطاده الحلال

[1728] حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا أبو عوانة حدثنا عثمان هو ابن موهب قال: أخبرني عبد الله بن أبي قتادة أن أباه أخبره أن رسول الله ﷺ خرج حاجا فخرجوا معه فصرف طائفة منهم فيهم أبو قتادة، فقال خذوا ساحل البحر حتى نلتقي فأخذوا ساحل البحر فلما انصرفوا أحرموا كلهم إلا أبا قتادة لم يحرم فبينما هم يسيرون إذ رأوا حمر وحش فحمل أبو قتادة على الحمر فعقر منها أتانا فنزلوا فأكلوا من لحمها وقالوا أنأكل لحم صيد ونحن محرمون فحملنا ما بقي من لحم الأتان فلما أتوا رسول الله ﷺ قالوا يا رسول الله إنا كنا أحرمنا وقد كان أبو قتادة لم يحرم فرأينا حمر وحش فحمل عليها أبو قتادة فعقر منها أتانا فنزلنا فأكلنا من لحمها ثم قلنا أنأكل لحم صيد ونحن محرمون فحملنا ما بقي من لحمها قال أمنكم أحد أمره أن يحمل عليها أو أشار إليها قالوا لا قال: فكلوا ما بقي من لحمها

باب إذا أهدى للمحرم حمارا وحشيا حيا لم يقبل

[1729] حدثنا عبد الله بن يوسف أخبرنا مالك عن ابن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود عن عبد الله بن عباس عن الصعب بن جثامة الليثي أنه أهدى لرسول الله ﷺ حمارا وحشيا وهو بالأبواء أو بودان فرده عليه فلما رأى ما في وجهه قال: إنا لم نرده عليك إلا أنا حرم

ما يقتل المحرم من الدواب

[1730] حدثنا عبد الله بن يوسف أخبرنا مالك عن نافع عن عبد الله بن عمر رضى الله تعالى عنهما أن رسول الله ﷺ قال: خمس من الدواب ليس على المحرم في قتلهن جناح وعن عبد الله بن دينار عن عبد الله بن عمر أن رسول الله ﷺ قال: حدثنا مسدد حدثنا أبو عوانة عن زيد بن جبير قال: سمعت ابن عمر رضى الله تعالى عنهما يقول حدثتني إحدى نسوة النبي ﷺ عن النبي صلى ﷺ يقتل المحرم

[1731] حدثنا أصبغ قال: أخبرني عبد الله بن وهب عن يونس بن شهاب عن سالم قال: قال عبد الله بن عمر رضى الله تعالى عنهما قالت حفصة قال رسول الله ﷺ: خمس من الدواب لا حرج على من قتلهن الغراب والحدأة والفأرة والعقرب والكلب العقور

[1732] حدثنا يحيى بن سليمان قال: حدثني ابن وهب قال: أخبرني يونس عن ابن شهاب عن عروة عن عائشة رضى الله تعالى عنها أن رسول الله ﷺ قال: خمس من الدواب كلهن فاسق يقتلن في الحرم الغراب والحدأة والعقرب والفأرة والكلب العقور

[1733] حدثنا عمر بن حفص بن غياث حدثنا أبي حدثنا الأعمش قال: حدثني إبراهيم عن الأسود عن عبد الله رضى الله تعالى عنه قال بينما نحن مع النبي ﷺ في غار بمنى إذ نزل عليه والمرسلات وإنه ليتلوها وإني لأتلقاها من فيه وإن فاه لرطب بها إذ وثبت علينا حية، فقال النبي ﷺ اقتلوها فابتدرناها فذهبت، فقال النبي ﷺ وقيت شركم كما وقيتم شرها

[1734] حدثنا إسماعيل قال: حدثني مالك عن ابن شهاب عن عروة بن الزبير عن عائشة رضى الله تعالى عنها زوج النبي ﷺ أن رسول الله ﷺ قال للوزغ فويسق ولم أسمعه أمر بقتله

باب لا يعضد شجر الحرم

وقال ابن عباس رضى الله تعالى عنهما عن النبي ﷺ لا يعضد شوكه

[1735] حدثنا قتيبة حدثنا الليث عن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبي شريح العدوي أنه قال لعمرو بن سعيد وهو يبعث البعوث إلى مكة ائذن لي أيها الأمير أحدثك قولا قام به رسول الله ﷺ للغد من يوم الفتح فسمعته أذناي ووعاه قلبي وأبصرته عيناي حين تكلم به إنه حمد الله وأثنى عليه، ثم قال إن مكة حرمها الله ولم يحرمها الناس فلا يحل لامرئ يؤمن بالله واليوم الآخر أن يسفك بها دما ولا يعضد بها شجرة فإن أحد ترخص لقتال رسول الله ﷺ فقولوا له إن الله إذن لرسوله ﷺ ولم يأذن لكم وإنما إذن لي ساعة من نهار وقد عادت حرمتها اليوم كحرمتها بالأمس وليبلغ الشاهد الغائب فقيل لأبي شريح ما قال لك عمرو قال: أنا أعلم بذلك منك يا أبا شريح إن الحرم لا يعيذ عاصيا ولا فارا بدم ولا فارا بخربة خربة بلية

باب لا ينفر صيد الحرم

[1736] حدثنا محمد بن المثنى حدثنا عبد الوهاب حدثنا خالد عن عكرمة عن ابن عباس رضى الله تعالى عنهما أن النبي ﷺ قال: إن الله حرم مكة فلم تحل لأحد قبلي ولا تحل لأحد بعدي وإنما أحلت لي ساعة من نهار لا يختلى خلاها ولا يعضد شجرها ولا ينفر صيدها ولا تلتقط لقطتها إلا لمعرف، وقال العباس يا رسول الله إلا الإذخر لصاغتنا وقبورنا، فقال إلا الإذخر وعن خالد عن عكرمة قال هل تدري ما لا ينفر صيدها هو أن ينحيه من الظل ينزل مكانه

باب لا يحل القتال بمكة

وقال أبو شريح رضى الله تعالى عنه عن النبي ﷺ لا يسفك بها دما

[1737] حدثنا عثمان بن أبي شيبة حدثنا جرير عن منصور عن مجاهد عن طاوس عن ابن عباس رضى الله تعالى عنهما قال: قال النبي ﷺ يوم افتتح مكة لا هجرة ولكن جهاد ونية وإذا استنفرتم فانفروا فإن هذا بلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض وهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة لا يعضد شوكه ولا ينفر صيده ولا يلتقط لقطته إلا من عرفها ولا يختلى خلاها قال العباس يا رسول الله إلا الإذخر فإنه لقينهم ولبيوتهم قال: قال إلا الإذخر

باب الحجامة للمحرم

وكوى بن عمر ابنه وهو محرم ويتداوى ما لم يكن فيه طيب

[1738] حدثنا علي بن عبد الله حدثنا سفيان قال: قال عمرو أول شيء سمعت عطاء يقول: سمعت ابن عباس رضى الله تعالى عنهما يقول احتجم رسول الله ﷺ وهو محرم ثم سمعته يقول حدثني طاوس عن ابن عباس فقلت لعله سمعه منهما

[1739] حدثنا خالد بن مخلد حدثنا سليمان بن بلال عن علقمة بن أبي علقمة عن عبد الرحمن الأعرج عن ابن بحينة رضى الله تعالى عنه قال احتجم النبي ﷺ وهو محرم بلحي جمل في وسط رأسه

باب تزويج المحرم

[1740] حدثنا أبو المغيرة عبد القدوس بن الحجاج حدثنا الأوزاعي حدثني عطاء بن أبي رباح عن ابن عباس رضى الله تعالى عنهما أن النبي ﷺ تزوج ميمونة وهو محرم

باب ما ينهى من الطيب للمحرم والمحرمة

وقالت عائشة رضى الله تعالى عنها لا تلبس المحرمة ثوبا بورس أو زعفران

[1741] حدثنا عبد الله بن يزيد حدثنا الليث حدثنا نافع عن عبد الله بن عمر رضى الله تعالى عنهما قال قام رجل، فقال: يا رسول الله ماذا تأمرنا أن نلبس من الثياب في الإحرام، فقال النبي ﷺ لا تلبسوا القميص ولا السراويلات ولا العمائم ولا البرانس إلا أن يكون أحد ليست له نعلان فليلبس الخفين وليقطع أسفل من الكعبين ولا تلبسوا شيئا مسه زعفران ولا الورس ولا تنتقب المرأة المحرمة ولا تلبس القفازين تابعه موسى بن عقبة وإسماعيل بن إبراهيم بن عقبة وجويرية وابن إسحاق في النقاب والقفازين، وقال عبيد الله ولا ورس وكان يقول لا تتنقب المحرمة ولا تلبس القفازين، وقال: مالك عن نافع عن ابن عمر لا تتنقب المحرمة وتابعه ليث بن أبي سليم

[1742] حدثنا قتيبة حدثنا جرير عن منصور عن الحكم عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضى الله تعالى عنهما قال وقصت برجل محرم ناقته فقتلته فأتي به رسول الله ﷺ، فقال اغسلوه وكفنوه ولا تغطوا رأسه ولا تقربوه طيبا فإنه يبعث يهل

باب الاغتسال للمحرم

وقال ابن عباس رضى الله تعالى عنهما يدخل المحرم الحمام ولم ير بن عمر وعائشة بالحك بأسا

[1743] حدثنا عبد الله بن يوسف أخبرنا مالك عن زيد بن أسلم عن إبراهيم بن عبد الله بن حنين عن أبيه أن عبد الله بن العباس والمسور بن مخرمة اختلفا بالأبواء، فقال عبد الله بن عباس يغسل المحرم رأسه، وقال المسور لا يغسل المحرم رأسه فأرسلني عبد الله بن العباس إلى أبي أيوب الأنصارى فوجدته يغتسل بين القرنين وهو يستر بثوب فسلمت عليه، فقال من هذا فقلت: أنا عبد الله بن حنين أرسلني إليك عبد الله بن العباس أسألك كيف كان رسول الله ﷺ يغسل رأسه وهو محرم فوضع أبو أيوب يده على الثوب فطأطأه حتى بدا لي رأسه، ثم قال لإنسان يصب عليه اصبب فصب على رأسه ثم حرك رأسه بيديه فأقبل بهما وأدبر، وقال هكذا رأيته ﷺ يفعل

باب لبس الخفين للمحرم إذا لم يجد النعلين

[1744] حدثنا أبو الوليد حدثنا شعبة قال: أخبرني عمرو بن دينار سمعت جابر بن زيد سمعت ابن عباس رضى الله تعالى عنهما قال: سمعت النبي ﷺ يخطب بعرفات من لم يجد النعلين فليلبس الخفين ومن لم يجد إزارا فليلبس سراويل للمحرم

[1745] حدثنا أحمد بن يونس حدثنا إبراهيم بن سعد حدثنا ابن شهاب عن سالم عن عبد الله رضى الله تعالى عنه سئل رسول الله ﷺ ما يلبس المحرم من الثياب، فقال لا يلبس القميص ولا العمائم ولا السراويلات ولا البرنس ولا ثوبا مسه زعفران ولا ورس وإن لم يجد نعلين فليلبس الخفين وليقطعهما حتى يكونا أسفل من الكعبين

باب إذا لم يجد الإزار فليلبس السراويل

[1746] حدثنا آدم حدثنا شعبة حدثنا عمرو بن دينار عن جابر بن زيد عن ابن عباس رضى الله تعالى عنهما قال خطبنا النبي ﷺ بعرفات، فقال من لم يجد الإزار فليلبس السراويل ومن لم يجد النعلين فليلبس الخفين

باب لبس السلاح للمحرم

وقال عكرمة إذا خشي العدو لبس السلاح وافتدى ولم يتابع عليه في الفدية

[1747] حدثنا عبيد الله عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن البراء رضى الله تعالى عنه اعتمر النبي ﷺ في ذي القعدة فأبى أهل مكة أن يدعوه يدخل مكة حتى قاضاهم لا يدخل مكة سلاحا إلا في القراب

باب دخول الحرم ومكة بغير إحرام

ودخل بن عمر وإنما أمر النبي ﷺ بالإهلال لمن أراد الحج والعمرة ولم يذكره للحطابين وغيرهم

[1748] حدثنا مسلم حدثنا وهيب حدثنا ابن طاوس عن أبيه عن ابن عباس رضى الله تعالى عنهما أن النبي ﷺ وقت لأهل المدينة ذا الحليفة ولأهل نجد قرن المنازل ولأهل اليمن يلملم هن لهن ولكل آت أتى عليهن من غيرهم ممن أراد الحج والعمرة فمن كان دون ذلك فمن حيث أنشأ حتى أهل مكة من مكة

[1749] حدثنا عبد الله بن يوسف أخبرنا مالك عن ابن شهاب عن أنس بن مالك رضى الله تعالى عنه أن رسول الله ﷺ دخل عام الفتح وعلى رأسه المغفر فلما نزعه جاء رجل، فقال ان ابن خطل متعلق بأستار الكعبة، فقال اقتلوه

باب إذا أحرم جاهلا وعليه قميص

وقال عطاء إذا تطيب أو لبس جاهلا أو ناسيا فلا كفارة عليه

[1750] حدثنا أبو الوليد حدثنا همام حدثنا عطاء قال: حدثني صفوان بن يعلى عن أبيه قال: كنت مع رسول الله ﷺ فأتاه رجل عليه جبة فيه أثر صفرة أو نحوه كان عمر يقول لي تحب إذا نزل عليه الوحي أن تراه فنزل عليه ثم سري عنه، فقال اصنع في عمرتك ما تصنع في حجك وعض رجل يد رجل يعني فانتزع ثنيته فأبطله النبي ﷺ

باب المحرم يموت بعرفة

ولم يأمر النبي ﷺ أن يؤدى عنه بقية الحج

[1751] حدثنا سليمان بن حرب حدثنا حماد بن زيد عن عمرو بن دينار عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضى الله تعالى عنهما قال بينا رجل واقف مع النبي ﷺ بعرفة إذ وقع عن راحلته فوقصته أو قال: فأقعصته، فقال النبي ﷺ اغسلوه بماء وسدر وكفنوه في ثوبين أو قال ثوبيه ولا تحنطوه ولا تخمروا رأسه فإن الله يبعثه يوم القيامة يلبي

[1752] حدثنا سليمان بن حرب حدثنا حماد عن أيوب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضى الله تعالى عنهما قال بينا رجل واقف مع النبي ﷺ بعرفة إذ وقع عن راحلته فوقصته أو قال: فأوقصته، فقال النبي ﷺ اغسلوه بماء وسدر وكفنوه في ثوبين ولا تمسوه طيبا ولا تخمروا رأسه ولا تحنطوه فإن الله يبعثه يوم القيامة ملبيا

باب سنة المحرم إذا مات

[1753] حدثنا يعقوب بن إبراهيم حدثنا هشيم أخبرنا أبو بشر عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضى الله تعالى عنهما أن رجلا كان مع النبي ﷺ فوقصته ناقته وهو محرم فمات، فقال رسول الله ﷺ: اغسلوه بماء وسدر وكفنوه في ثوبيه ولا تمسوه بطيب ولا تخمروا رأسه فإنه يبعث يوم القيامة ملبيا

باب الحج والنذور عن الميت والرجل يحج عن المرأة

[1754] حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا أبو عوانة عن أبي بشر عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضى الله تعالى عنهما أن امرأة من جهينة جاءت إلى النبي ﷺ فقالت إن أمي نذرت أن تحج فلم تحج حتى ماتت أفأحج عنها قال: نعم حجي عنها أرأيت لو كان على أمك دين أكنت قاضيته اقضوا الله فالله أحق بالوفاء

باب الحج عمن لا يستطيع الثبوت على الراحلة

[1755] حدثنا أبو عاصم عن ابن جريج عن ابن شهاب عن سليمان بن يسار عن ابن عباس عن الفضل بن عباس أن امرأة ح حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا عبد العزيز بن أبي سلمة حدثنا ابن شهاب عن سليمان بن يسار عن ابن عباس رضى الله تعالى عنهما قال جاءت امرأة من خثعم عام حجة الوداع قالت: يا رسول الله إن فريضة الله على عباده في الحج أدركت أبي شيخا كبيرا لا يستطيع أن يستوي على الراحلة فهل يقضي عنه أن أحج عنه قال: نعم

باب حج المرأة عن الرجل

[1756] حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن ابن شهاب عن سليمان بن يسار عن عبد الله بن عباس رضى الله تعالى عنهما قال: كان الفضل رديف النبي ﷺ فجاءت امرأة من خثعم فجعل الفضل ينظر إليها وتنظر إليه فجعل النبي ﷺ يصرف وجه الفضل إلى الشق الآخر فقالت إن فريضة الله أدركت أبي شيخا كبيرا لا يثبت على الراحلة أفأحج عنه قال: نعم وذلك في حجة الوداع

باب حج الصبيان

[1757] حدثنا أبو النعمان حدثنا حماد بن زيد عن عبيد الله بن أبي يزيد قال: سمعت ابن عباس رضى الله تعالى عنهما يقول بعثني أو قدمني النبي ﷺ في الثقل من جمع بليل

[1758] حدثنا إسحاق أخبرنا يعقوب بن إبراهيم حدثنا ابن أخي بن شهاب عن عمه أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود أن عبد الله بن عباس رضى الله تعالى عنهما قال أقبلت وقد ناهزت الحلم أسير على أتان لي ورسول الله ﷺ قائم يصلي بمنى حتى سرت بين يدي بعض الصف الأول ثم نزلت عنها فرتعت فصففت مع الناس وراء رسول الله ﷺ، وقال يونس عن ابن شهاب بمنى في حجة الوداع

[1759] حدثنا عبد الرحمن بن يونس حدثنا حاتم بن إسماعيل عن محمد بن يوسف عن السائب بن يزيد قال حج بي مع رسول الله ﷺ وأنا بن سبع سنين

[1760] حدثنا عمرو بن زرارة أخبرنا القاسم بن مالك عن الجعيد بن عبد الرحمن قال: سمعت عمر بن عبد العزيز يقول للسائب بن يزيد وكان قد حج به في ثقل النبي ﷺ

باب حج النساء

[1761] وقال لي أحمد بن محمد حدثنا إبراهيم عن أبيه عن جده إذن عمر رضى الله تعالى عنه لأزواج النبي ﷺ في آخر حجة حجها فبعث معهن عثمان بن عفان وعبد الرحمن بن عوف

[1762] حدثنا مسدد حدثنا عبد الواحد حدثنا حبيب بن أبي عمرة قال: حدثتنا عائشة بنت طلحة عن عائشة أم المؤمنين رضى الله تعالى عنها قالت قلت: يا رسول الله ألا نغزو ونجاهد معكم، فقال لكن أحسن الجهاد وأجمله الحج حج مبرور فقالت عائشة فلا أدع الحج بعد إذ سمعت هذا من رسول الله ﷺ

[1763] حدثنا أبو النعمان حدثنا حماد بن زيد عن عمرو عن أبي معبد مولى ابن عباس عن ابن عباس رضى الله تعالى عنهما قال: قال النبي ﷺ لا تسافر المرأة إلا مع ذي محرم ولا يدخل عليها رجل إلا ومعها محرم، فقال رجل يا رسول الله إني أريد أن أخرج في جيش كذا وكذا وامرأتي تريد الحج، فقال اخرج معها

[1764] حدثنا عبدان أخبرنا يزيد بن زريع أخبرنا حبيب المعلم عن عطاء عن ابن عباس رضى الله تعالى عنهما قال لما رجع النبي ﷺ من حجته قال لأم سنان الأنصارية ما منعك من الحج قالت أبو فلان تعني زوجها كان له ناضحان حج على أحدهما والآخر يسقي أرضا لنا قال: فإن عمرة في رمضان تقضي حجة معي رواه ابن جريج عن عطاء سمعت ابن عباس عن النبي ﷺ، وقال عبيد الله عن عبد الكريم عن عطاء عن جابر عن النبي ﷺ

[1765] حدثنا سليمان بن حرب حدثنا شعبة عن عبد الملك بن عمير عن قزعة مولى زياد قال: سمعت أبا سعيد وقد غزا مع النبي ﷺ ثنتي عشرة غزوة قال أربع سمعتهن من رسول الله ﷺ أو قال يحدثهن عن النبي ﷺ فأعجبنني وآنقنني أن لا تسافر امرأة مسيرة يومين ليس معها زوجها أو ذو محرم ولا صوم يومين الفطر والأضحى ولا صلاة بعد صلاتين بعد العصر حتى تغرب الشمس وبعد الصبح حتى تطلع الشمس ولا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد مسجد الحرام ومسجدي ومسجد الأقصى

باب من نذر المشي إلى الكعبة

[1766] حدثنا ابن سلام أخبرنا الفزاري عن حميد الطويل قال: حدثني ثابت عن أنس رضى الله تعالى عنه أن النبي ﷺ رأى شيخا يهادى بين ابنيه قال: ما بال هذا قالوا نذر أن يمشي قال إن الله عن تعذيب هذا نفسه لغني وأمره أن يركب

[1767] حدثنا إبراهيم بن موسى أخبرنا هشام بن يوسف ان ابن جريج أخبرهم قال: أخبرني سعيد بن أبي أيوب أن يزيد بن أبي حبيب أخبره أن أبا الخير حدثه عن عقبة بن عامر قال نذرت أختي أن تمشي إلى بيت الله وأمرتني أن أستفتي لها النبي ﷺ فاستفتيته، فقال عليه السلام لتمش ولتركب قال: وكان أبو الخير لا يفارق عقبة حدثنا أبو عاصم عن ابن جريج عن يحيى بن أيوب عن يزيد عن أبي الخير عن عقبة فذكر الحديث



الجامع الصحيح المسند المختصر من حديث رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه
بدء الوحي | الإيمان | العلم | الوضوء | الغسل | الحيض | التيمم | الصلاة | مواقيت الصلاة | الأذان | الجماعة والإمامة | صفة الصلاة | الجمعة | العيدين | الزكاة | الحج | الصوم | البيوع | المظالم | الوصايا | الجهاد والسير | الأنبياء | فضائل الصحابة | المغازي | تفسير القرآن | فضائل سور القرآن | الطلاق | النفقات | العقيقة | الصيد والذبائح | الأضاحي | الأشربة | المرضى | الطب | اللباس | الأدب | الاستئذان | الدعوات | الرقاق | القدر | الأيمان والنذور | كفارات الأيمان | الفرائض | الحدود | المحاربين من أهل الردة والكفر | الديات | استتابة المرتدين و المعاندين وقتالهم | الإكراه | الحيل | التعبير | الفتن | الأحكام | التمني | أخبار الآحاد | الاعتصام بالكتاب والسنة | التوحيد

صحيح البخاري/كتاب المحصر

 ويكي مصدر *

صحيح البخاري/كتاب المحصر

================ 

باب المحصر وجزاء الصيد

وقوله تعالى { فإن أحصرتم فما استيسر من الهدي ولا تحلقوا رؤوسكم حتى يبلغ الهدي محله }، وقال عطاء الإحصار من كل شيء يحبسه قال أبو عبد الله { حصورا } لا يأتي النساء

باب إذا أحصر المعتمر

[1712] حدثنا عبد الله بن يوسف أخبرنا مالك عن نافع أن عبد الله بن عمر رضى الله تعالى عنهما حين خرج إلى مكة معتمرا في الفتنة قال إن صددت عن البيت صنعت كما صنعنا مع رسول الله ﷺ فأهل بعمرة من أجل أن رسول الله ﷺ كان أهل بعمرة عام الحديبية

[1713] حدثنا عبد الله بن محمد بن أسماء حدثنا جويرية عن نافع أن عبيد الله بن عبد الله وسالم بن عبد الله أخبراه أنهما كلما عبد الله بن عمر رضى الله تعالى عنهما ليالي نزل الجيش بابن الزبير فقالا لا يضرك أن لا تحج العام وإنا نخاف أن يحال بينك وبين البيت، فقال خرجنا مع رسول الله ﷺ فحال كفار قريش دون البيت فنحر النبي ﷺ هديه وحلق رأسه وأشهدكم أني قد أوجبت العمرة إن شاء الله أنطلق فإن خلي بيني وبين البيت طفت وإن حيل بيني وبينه فعلت كما فعل النبي ﷺ وأنا معه فأهل بالعمرة من ذي الحليفة ثم سار ساعة، ثم قال إنما شأنهما واحد أشهدكم أني قد أوجبت حجة مع عمرتي فلم يحل منهما حتى حل يوم النحر وأهدى وكان يقول لا يحل حتى يطوف طوافا واحدا يوم يدخل مكة حدثني موسى بن إسماعيل حدثنا جويرية عن نافع أن بعض بني عبد الله قال له لو أقمت بهذا

[1714] حدثنا محمد قال: حدثنا يحيى بن صالح حدثنا معاوية بن سلام حدثنا يحيى بن أبي كثير عن عكرمة قال: قال ابن عباس رضى الله تعالى عنهما قد أحصر رسول الله ﷺ فحلق رأسه وجامع نساءه ونحر هديه حتى اعتمر عاما قابلا

باب الإحصار في الحج

[1715] حدثنا أحمد بن محمد أخبرنا عبد الله أخبرنا يونس عن الزهري قال: أخبرني سالم قال: كان ابن عمر رضى الله تعالى عنهما يقول أليس حسبكم سنة رسول الله ﷺ إن حبس أحدكم عن الحج طاف بالبيت وبالصفا والمروة ثم حل من كل شيء حتى يحج عاما قابلا فيهدي أو يصوم إن لم يجد هديا وعن عبد الله أخبرنا معمر عن الزهري قال: حدثني سالم عن ابن عمر نحوه

باب النحر قبل الحلق في الحصر

[1716] حدثنا محمود حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن عروة عن المسور رضى الله تعالى عنه أن رسول الله ﷺ نحر قبل أن يحلق وأمر أصحابه بذلك

[1717] حدثنا محمد بن عبد الرحيم أخبرنا أبو بدر شجاع بن الوليد عن عمر بن محمد العمري قال وحدث نافع أن عبد الله وسالما كلما عبد الله بن عمر رضى الله تعالى عنهما، فقال خرجنا مع النبي ﷺ معتمرين فحال كفار قريش دون البيت فنحر رسول الله ﷺ بدنه وحلق رأسه

باب من قال ليس على المحصر بدل

وقال روح عن شبل عن ابن أبي نجيح عن مجاهد عن ابن عباس رضى الله تعالى عنهما إنما البدل على من نقض حجه بالتلذذ فأما من حبسه عذر أو غير ذلك فإنه يحل ولا يرجع وإن كان معه هدي وهو محصر نحره إن كان لا يستطيع أن يبعث به وإن استطاع أن يبعث به لم يحل حتى يبلغ الهدي محله، وقال: مالك وغيره ينحر هديه ويحلق في أي موضع كان ولا قضاء عليه لأن النبي ﷺ وأصحابه بالحديبية نحروا وحلقوا وحلوا من كل شيء قبل الطواف وقبل أن يصل الهدي إلى البيت ثم لم يذكر أن النبي ﷺ أمر أحدا أن يقضوا شيئا ولا يعودوا له والحديبية خارج من الحرم

[1718] حدثنا إسماعيل قال: حدثني مالك عن نافع أن عبد الله بن عمر رضى الله تعالى عنهما قال حين خرج إلى مكة معتمرا في الفتنة إن صددت عن البيت صنعنا كما صنعنا مع رسول الله ﷺ فأهل بعمرة من أجل أن النبي ﷺ كان أهل بعمرة عام الحديبية ثم إن عبد الله بن عمر نظر في أمره، فقال: ما أمرهما إلا واحد فالتفت إلى أصحابه، فقال: ما أمرهما إلا واحد أشهدكم أني قد أوجبت الحج مع العمرة ثم طاف لهما طوافا واحدا ورأى أن ذلك مجزيا عنه وأهدى

باب قول الله تعالى { فمن كان منكم مريضا أو به أذى من رأسه ففدية من صيام أو صدقة أو نسك }

وهو مخير، فأما الصوم فثلاثة أيام

[1719] حدثنا عبد الله بن يوسف أخبرنا مالك عن حميد بن قيس عن مجاهد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن كعب بن عجرة رضى الله تعالى عنه عن رسول الله ﷺ أنه قال لعلك آذاك هوامك قال: نعم يا رسول الله، فقال رسول الله ﷺ: احلق رأسك وصم ثلاثة أيام أو أطعم ستة مساكين أو انسك بشاة

باب قول الله تعالى { أو صدقة } وهي إطعام ستة مساكين

[1720] حدثنا أبو نعيم حدثنا سيف قال: حدثني مجاهد قال: سمعت عبد الرحمن بن أبي ليلى أن كعب بن عجرة حدثه قال وقف علي رسول الله ﷺ بالحديبية ورأسي يتهافت قملا، فقال يؤذيك هوامك قلت: نعم قال: فاحلق رأسك أو قال احلق قال في نزلت هذه الآية { فمن كان منكم مريضا أو به أذى من رأسه } إلى آخرها، فقال النبي ﷺ صم ثلاثة أيام أو تصدق بفرق بين ستة أو انسك بما تيسر

باب الإطعام في الفدية نصف صاع

[1721] حدثنا أبو الوليد حدثنا شعبة عن عبد الرحمن بن الأصبهاني عن عبد الله بن معقل قال جلست إلى كعب بن عجرة رضى الله تعالى عنه فسألته عن الفدية، فقال نزلت في خاصة وهي لكم عامة حملت إلى رسول الله ﷺ والقمل يتناثر على وجهي، فقال: ما كنت أرى الوجع بلغ بك ما أرى أو ما كنت أرى الجهد بلغ بك ما أرى تجد شاة فقلت لا، فقال: فصم ثلاثة أيام أو أطعم ستة مساكين لكل مسكين نصف صاع

باب النسك شاة

[1722] حدثنا إسحاق حدثنا روح حدثنا شبل عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال: حدثني عبد الرحمن بن أبي ليلى عن كعب بن عجرة رضى الله تعالى عنه أن رسول الله ﷺ رآه وأنه يسقط على وجهه القمل، فقال أيؤذيك هوامك قال: نعم فأمره أن يحلق وهو بالحديبية ولم يتبين لهم أنهم يحلون بها وهم على طمع أن يدخلوا مكة فأنزل الله الفدية فأمره رسول الله ﷺ أن يطعم فرقا بين ستة أو يهدي شاة أو يصوم ثلاثة أيام وعن محمد بن يوسف حدثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد أخبرنا عبد الرحمن بن أبي ليلى عن كعب بن عجرة رضى الله تعالى عنه أن رسول الله ﷺ رآه وقمله يسقط على وجهه مثله

باب قول الله تعالى { فلا رفث }

[1723] حدثنا سليمان بن حرب حدثنا شعبة عن منصور عن أبي حازم عن أبي هريرة رضى الله تعالى عنه قال: قال رسول الله ﷺ: من حج هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه

باب قول الله عز وجل { ولا فسوق ولا جدال في الحج }

[1724] حدثنا محمد بن يوسف حدثنا سفيان عن منصور عن أبي حازم عن أبي هريرة رضى الله تعالى عنه قال: قال النبي ﷺ من حج هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه



الجامع الصحيح المسند المختصر من حديث رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه
بدء الوحي | الإيمان | العلم | الوضوء | الغسل | الحيض | التيمم | الصلاة | مواقيت الصلاة | الأذان | الجماعة والإمامة | صفة الصلاة | الجمعة | العيدين | الزكاة | الحج | الصوم | البيوع | المظالم | الوصايا | الجهاد والسير | الأنبياء | فضائل الصحابة | المغازي | تفسير القرآن | فضائل سور القرآن | الطلاق | النفقات | العقيقة | الصيد والذبائح | الأضاحي | الأشربة | المرضى | الطب | اللباس | الأدب | الاستئذان | الدعوات | الرقاق | القدر | الأيمان والنذور | كفارات الأيمان | الفرائض | الحدود | المحاربين من أهل الردة والكفر | الديات | استتابة المرتدين و المعاندين وقتالهم | الإكراه | الحيل | التعبير | الفتن | الأحكام | التمني | أخبار الآحاد | الاعتصام بالكتاب والسنة | التوحيد

صحيح البخاري/كتاب العمرة

 ويكي مصدر *

صحيح البخاري/كتاب العمرة 

(أبواب العمرة)

باب وجوب العمرة وفضلها

وقال ابن عمر رضى الله تعالى عنهما ليس أحد إلا وعليه حجة وعمرة، وقال ابن عباس رضى الله تعالى عنهما إنها لقرينتها في كتاب الله { وأتموا الحج والعمرة لله }

[1683] حدثنا عبد الله بن يوسف أخبرنا مالك عن سمي مولى أبي بكر ابن عبد الرحمن عن أبي صالح السمان عن أبي هريرة رضى الله تعالى عنه أن رسول الله ﷺ قال: العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة

باب من اعتمر قبل الحج

[1684] حدثنا أحمد بن محمد أخبرنا عبد الله أخبرنا ابن جريج أن عكرمة بن خالد سأل ابن عمر رضى الله تعالى عنهما عن العمرة قبل الحج، فقال لا بأس قال عكرمة قال ابن عمر اعتمر النبي ﷺ قبل أن يحج، وقال إبراهيم بن سعد عن ابن إسحاق حدثني عكرمة بن خالد سألت بن عمر مثله حدثنا عمرو بن علي حدثنا أبو عاصم أخبرنا ابن جريج قال عكرمة بن خالد سألت بن عمر رضى الله تعالى عنهما مثله

باب كم اعتمر النبي ﷺ

[1685] حدثنا قتيبة حدثنا جرير عن منصور عن مجاهد قال دخلت أنا وعروة بن الزبير المسجد فإذا عبد الله بن عمر رضى الله تعالى عنهما جالس إلى حجرة عائشة وإذا ناس يصلون في المسجد صلاة الضحى قال: فسألناه عن صلاتهم، فقال بدعة، ثم قال له كم اعتمر رسول الله ﷺ قال: أربعا إحداهن في رجب فكرهنا أن نرد عليه قال وسمعنا استنان عائشة أم المؤمنين في الحجرة، فقال عروة يا أماه يا أم المؤمنين ألا تسمعين ما يقول أبو عبد الرحمن قالت ما يقول: قال يقول إن رسول الله ﷺ اعتمر أربع عمرات إحداهن في رجب قالت يرحم الله أبا عبد الرحمن ما اعتمر عمرة إلا وهو شاهده وما اعتمر في رجب قط

[1686] حدثنا أبو عاصم أخبرنا ابن جريج قال: أخبرني عطاء عن عروة بن الزبير قال: سألت عائشة رضى الله تعالى عنها قالت ما اعتمر رسول الله ﷺ في رجب

[1687] حدثنا حسان بن حسان حدثنا همام عن قتادة سألت أنسا رضى الله تعالى عنه كم اعتمر النبي ﷺ قال: أربعا عمرة الحديبية في ذي القعدة حيث صده المشركون وعمرة من العام المقبل في ذي القعدة حيث صالحهم وعمرة الجعرانة إذ قسم غنيمة أراه حنين قلت: كم حج قال واحدة

[1688] حدثنا أبو الوليد هشام بن عبد الملك حدثنا همام عن قتادة قال: سألت أنسا رضى الله تعالى عنه، فقال اعتمر النبي ﷺ حيث ردوه ومن القابل عمرة الحديبية وعمرة في ذي القعدة وعمرة مع حجته حدثنا هدبة حدثنا همام، وقال اعتمر أربع عمر في ذي القعدة إلا التي اعتمر مع حجته عمرته من الحديبية ومن العام المقبل ومن الجعرانة حيث قسم غنائم حنين وعمرة مع حجته

[1689] حدثنا أحمد بن عثمان حدثنا شريح بن مسلمة حدثنا إبراهيم بن يوسف عن أبيه عن أبي إسحاق قال: سألت مسروقا وعطاء ومجاهدا فقالوا اعتمر رسول الله ﷺ في ذي القعدة قبل أن يحج، وقال: سمعت البراء بن عازب رضى الله تعالى عنهما يقول اعتمر رسول الله ﷺ في ذي القعدة قبل أن يحج مرتين

باب عمرة في رمضان

[1690] حدثنا مسدد حدثنا يحيى عن ابن جريج عن عطاء قال: سمعت ابن عباس رضى الله تعالى عنهما يخبرنا يقول: قال رسول الله ﷺ: لامرأة من الأنصار سماها بن عباس فنسيت اسمها ما منعك أن تحجي معنا قالت كان لنا ناضح فركبه أبو فلان وابنه لزوجها وابنها وترك ناضحا ننضح عليه قال: فإذا كان رمضان اعتمري فيه فإن عمرة في رمضان حجة أو نحوا مما قال

باب العمرة ليلة الحصبة وغيرها

[1691] حدثنا محمد بن سلام أخبرنا أبو معاوية حدثنا هشام عن أبيه عن عائشة رضى الله تعالى عنها خرجنا مع رسول الله ﷺ موافين لهلال ذي الحجة، فقال لنا من أحب منكم أن يهل بالحج فليهل ومن أحب أن يهل بعمرة فليهل بعمرة فلولا أني أهديت لأهللت بعمرة قالت فمنا من أهل بعمرة ومنا من أهل بحج وكنت ممن أهل بعمرة فأظلني يوم عرفة وأنا حائض فشكوت إلى النبي ﷺ، فقال ارفضي عمرتك وانقضي رأسك وامتشطي وأهلي بالحج فلما كان ليلة الحصبة أرسل معي عبد الرحمن إلى التنعيم فأهللت بعمرة مكان عمرتي

باب عمرة التنعيم

[1692] حدثنا علي بن عبد الله حدثنا سفيان عن عمرو سمع عمرو بن أوس أن عبد الرحمن بن أبي بكر رضى الله تعالى عنهما أخبره أن النبي ﷺ أمره أن يردف عائشة ويعمرها من التنعيم قال سفيان مرة سمعت عمرا كم سمعته من عمرو

[1693] حدثنا محمد بن المثنى حدثنا عبد الوهاب بن عبد المجيد عن حبيب المعلم عن عطاء حدثني جابر بن عبد الله رضى الله تعالى عنهما أن النبي ﷺ أهل وأصحابه بالحج وليس مع أحد منهم هدي غير النبي ﷺ وطلحة وكان علي قدم من اليمن ومعه الهدي، فقال أهللت بما أهل به رسول الله ﷺ وأن النبي ﷺ إذن لأصحابه أن يجعلوها عمرة يطوفوا بالبيت ثم يقصروا ويحلوا إلا من معه الهدي فقالوا ننطلق إلى منى وذكر أحدنا يقطر فبلغ النبي ﷺ، فقال لو استقبلت من أمري ما استدبرت ما أهديت ولولا أن معي الهدي لأحللت وأن عائشة حاضت فنسكت المناسك كلها غير أنها لم تطف بالبيت قال: فلما طهرت وطافت قالت: يا رسول الله أتنطلقون بعمرة وحجة وأنطلق بالحج فأمر عبد الرحمن بن أبي بكر أن يخرج معها إلى التنعيم فاعتمرت بعد الحج في ذي الحجة وأن سراقة بن مالك بن جعشم لقي النبي ﷺ وهو بالعقبة وهو يرميها، فقال ألكم هذه خاصة يا رسول الله قال لا بل للأبد

باب الاعتمار بعد الحج بغير هدي

[1694] حدثنا محمد بن المثنى حدثنا يحيى حدثنا هشام قال: أخبرني أبي قال: أخبرتني عائشة رضى الله تعالى عنها قالت خرجنا مع رسول الله ﷺ موافين لهلال ذي الحجة، فقال رسول الله ﷺ: من أحب أن يهل بعمرة فليهل ومن أحب أن يهل بحجة فليهل ولولا أني أهديت لأهللت بعمرة فمنهم من أهل بعمرة ومنهم من أهل بحجة وكنت ممن أهل بعمرة فحضت قبل أن أدخل مكة فأدركني يوم عرفة وأنا حائض فشكوت إلى رسول الله ﷺ، فقال دعي عمرتك وانقضي رأسك وامتشطي وأهلي بالحج ففعلت فلما كانت ليلة الحصبة أرسل معي عبد الرحمن إلى التنعيم فأردفها فأهلت بعمرة مكان عمرتها فقضى الله حجها وعمرتها ولم يكن في شيء من ذلك هدي ولا صدقة ولا صوم

باب أجر العمرة على قدر النصب

[1695] حدثنا مسدد حدثنا يزيد بن زريع حدثنا ابن عون عن القاسم بن محمد وعن ابن عون عن إبراهيم عن الأسود قالا: قالت عائشة رضى الله تعالى عنها يا رسول الله يصدر الناس بنسكين وأصدر بنسك فقيل لها انتظري فإذا طهرت فاخرجي إلى التنعيم فأهلي ثم ائتينا بمكان كذا ولكنها على قدر نفقتك أو نصبك

باب المعتمر إذا طاف طواف العمرة ثم خرج هل يجزئه من طواف الوداع

[1696] حدثنا أبو نعيم حدثنا أفلح بن حميد عن القاسم عن عائشة رضى الله تعالى عنها قالت خرجنا مهلين بالحج في أشهر الحج وحرم الحج فنزلنا بسرف، فقال النبي ﷺ لأصحابه من لم يكن معه هدي فأحب أن يجعلها عمرة فليفعل ومن كان معه هدي فلا وكان مع النبي ﷺ ورجال من أصحابه ذوي قوة الهدي فلم تكن لهم عمرة فدخل علي النبي ﷺ وأنا أبكي، فقال: ما يبكيك قلت: سمعتك تقول لأصحابك ما قلت: فمنعت العمرة قال وما شأنك قلت لا أصلي قال: فلا يضرك أنت من بنات آدم كتب عليك ما كتب عليهن فكوني في حجتك عسى الله أن يرزقكها قالت فكنت حتى نفرنا من منى فنزلنا المحصب فدعا عبد الرحمن، فقال اخرج بأختك الحرم فلتهل بعمرة ثم افرغا من طوافكما أنتظركما ها هنا فأتينا في جوف الليل، فقال: فرغتما قلت: نعم فنادى بالرحيل في أصحابه فارتحل الناس ومن طاف بالبيت قبل صلاة الصبح ثم خرج موجها إلى المدينة

باب يفعل في العمرة ما يفعل في الحج

[1697] حدثنا أبو نعيم حدثنا همام حدثنا عطاء قال: حدثني صفوان بن يعلى بن أمية يعني عن أبيه أن رجلا أتى النبي ﷺ وهو بالجعرانة وعليه جبة وعليه أثر الخلوق أو قال صفرة، فقال كيف تأمرني أن أصنع في عمرتي فأنزل الله على النبي ﷺ فستر بثوب ووددت أني قد رأيت النبي ﷺ وقد أنزل عليه الوحي، فقال عمر تعال أيسرك أن تنظر إلى النبي ﷺ وقد أنزل الله عليه الوحي قلت: نعم فرفع طرف الثوب فنظرت إليه له غطيط وأحسبه قال كغطيط البكر فلما سري عنه قال أين السائل عن العمرة اخلع عنك الجبة واغسل أثر الخلوق عنك وأنق الصفرة واصنع في عمرتك كما تصنع في حجك

[1698] حدثنا عبد الله بن يوسف أخبرنا مالك عن هشام بن عروة عن أبيه أنه قال: قلت لعائشة رضى الله تعالى عنها زوج النبي ﷺ وأنا يومئذ حديث السن أرأيت قول الله تبارك وتعالى { إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما } فلا أرى على أحد شيئا أن لا يطوف بهما فقالت عائشة كلا لو كانت كما تقول كانت فلا جناح عليه أن لا يطوف بهما إنما أنزلت هذه الآية في الأنصار كانوا يهلون لمناة وكانت مناة حذو قديد وكانوا يتحرجون أن يطوفوا بين الصفا والمروة فلما جاء الإسلام سألوا رسول الله ﷺ عن ذلك فأنزل الله تعالى { إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما } زاد سفيان وأبو معاوية عن هشام ما أتم الله حج امرئ ولا عمرته ما لم يطف بين الصفا والمروة

باب متى يحل المعتمر

وقال عطاء عن جابر رضى الله تعالى عنه أمر النبي ﷺ أصحابه أن يجعلوها عمرة ويطوفوا ثم يقصروا ويحلوا

[1699] حدثنا إسحاق بن إبراهيم عن جرير عن إسماعيل عن عبد الله بن أبي أوفى قال اعتمر رسول الله ﷺ واعتمرنا معه فلما دخل مكة طاف وطفنا معه وأتى الصفا والمروة وأتيناهما معه وكنا نستره من أهل مكة أن يرميه أحد، فقال له صاحب لي أكان دخل الكعبة قال لا قال: فحدثنا ما قال لخديجة قال بشروا خديجة ببيت من الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب

[1700] حدثنا الحميدي حدثنا سفيان عن عمرو بن دينار قال سألنا بن عمر رضى الله تعالى عنهما عن رجل طاف بالبيت في عمرة ولم يطف بين الصفا والمروة أيأتي امرأته، فقال قدم النبي ﷺ فطاف بالبيت سبعا وصلى خلف المقام ركعتين وطاف بين الصفا والمروة سبعا وقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة قال وسألنا جابر بن عبد الله رضى الله تعالى عنهما، فقال لا يقربنها حتى يطوف بين الصفا والمروة

[1701] حدثنا محمد بن بشار حدثنا غندر حدثنا شعبة عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب عن أبي موسى الأشعري رضى الله تعالى عنه قال قدمت على النبي ﷺ بالبطحاء وهو منيخ، فقال أحججت قلت: نعم قال بما أهللت قلت لبيك بإهلال كإهلال النبي ﷺ قال: أحسنت طف بالبيت وبالصفا والمروة ثم أحل فطفت بالبيت وبالصفا والمروة ثم أتيت امرأة من قيس ففلت رأسي ثم أهللت بالحج فكنت أفتي به حتى كان في خلافة عمر، فقال إن أخذنا بكتاب الله فإنه يأمرنا بالتمام وإن أخذنا بقول النبي ﷺ فإنه لم يحل حتى يبلغ الهدي محله

[1702] حدثنا أحمد بن عيسى حدثنا ابن وهب أخبرنا عمرو عن أبي الأسود أن عبد الله مولى أسماء بنت أبي بكر حدثه أنه كان يسمع أسماء تقول كلما مرت بالحجون صلى الله على محمد لقد نزلنا معه ها هنا ونحن يومئذ خفاف قليل ظهرنا قليلة أزوادنا فاعتمرت أنا وأختي عائشة والزبير وفلان وفلان فلما مسحنا البيت أحللنا ثم أهللنا من العشي بالحج

باب ما يقول إذا رجع من الحج أو العمرة أو الغزو

[1703] حدثنا عبد الله بن يوسف أخبرنا مالك عن نافع عن عبد الله بن عمر رضى الله تعالى عنهما أن رسول الله ﷺ كان إذا قفل من غزو أو حج أو عمرة يكبر على كل شرف من الأرض ثلاث تكبيرات ثم يقول لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير آيبون تائبون عابدون ساجدون لربنا حامدون صدق الله وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده

باب استقبال الحاج القادمين والثلاثة على الدابة

[1704] حدثنا معلى بن أسد حدثنا يزيد بن زريع حدثنا خالد عن عكرمة عن ابن عباس رضى الله تعالى عنهما قال لما قدم النبي ﷺ مكة استقبلته أغيلمة بني عبد المطلب فحمل واحدا بين يديه وآخر خلفه

باب القدوم بالغداة

[1705] حدثنا أحمد بن الحجاج حدثنا أنس بن عياض عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر رضى الله تعالى عنهما أن رسول الله ﷺ كان إذا خرج إلى مكة يصلي في مسجد الشجرة وإذا رجع صلى بذي الحليفة ببطن الوادي وبات حتى يصبح

باب الدخول بالعشي

[1706] حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا همام عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن أنس رضى الله تعالى عنه قال: كان النبي ﷺ لا يطرق أهله كان لا يدخل إلا غدوة أو عشية

باب لا يطرق أهله إذا بلغ المدينة

[1707] حدثنا مسلم بن إبراهيم حدثنا شعبة عن محارب عن جابر رضى الله تعالى عنه قال نهى النبي ﷺ أن يطرق أهله ليلا

باب من أسرع ناقته إذا بلغ المدينة

[1708] حدثنا سعيد بن أبي مريم أخبرنا محمد بن جعفر قال: أخبرني حميد أنه سمع أنسا رضى الله تعالى عنه يقول كان رسول الله ﷺ إذا قدم من سفر فأبصر درجات المدينة أوضع ناقته وإن كانت دابة حركها قال أبو عبد الله زاد الحارث بن عمير عن حميد حركها من حبها حدثنا قتيبة حدثنا إسماعيل عن حميد عن أنس قال جدرات تابعه الحارث بن عمير

باب قول الله تعالى { وأتوا البيوت من أبوابها }

[1709] حدثنا أبو الوليد حدثنا شعبة عن أبي إسحاق قال: سمعت البراء رضى الله تعالى عنه يقول نزلت هذه الآية فينا كانت الأنصار إذا حجوا فجاؤوا لم يدخلوا من قبل أبواب بيوتهم ولكن من ظهورها فجاء رجل من الأنصار فدخل من قبل بابه فكأنه عير بذلك فنزلت { وليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها ولكن البر من اتقى وأتوا البيوت من أبوابها }

باب السفر قطعة من العذاب

[1710] حدثنا عبد الله بن مسلمة حدثنا مالك عن سمي عن أبي صالح عن أبي هريرة رضى الله تعالى عنه عن النبي ﷺ قال: السفر قطعة من العذاب يمنع أحدكم طعامه وشرابه ونومه فإذا قضى نهمته فليعجل إلى أهله

باب المسافر إذا جد به السير يعجل إلى أهله

[1711] حدثنا سعيد بن أبي مريم أخبرنا محمد بن جعفر قال: أخبرني زيد بن أسلم عن أبيه قال: كنت مع عبد الله بن عمر رضى الله تعالى عنهما بطريق مكة فبلغه عن صفية بنت أبي عبيد شدة وجع فأسرع السير حتى كان بعد غروب الشفق نزل فصلى المغرب والعتمة جمع بينهما، ثم قال إني رأيت النبي ﷺ إذا جد به السير أخر المغرب وجمع بينهما



الجامع الصحيح المسند المختصر من حديث رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه
بدء الوحي | الإيمان | العلم | الوضوء | الغسل | الحيض | التيمم | الصلاة | مواقيت الصلاة | الأذان | الجماعة والإمامة | صفة الصلاة | الجمعة | العيدين | الزكاة | الحج | الصوم | البيوع | المظالم | الوصايا | الجهاد والسير | الأنبياء | فضائل الصحابة | المغازي | تفسير القرآن | فضائل سور القرآن | الطلاق | النفقات | العقيقة | الصيد والذبائح | الأضاحي | الأشربة | المرضى | الطب | اللباس | الأدب | الاستئذان | الدعوات | الرقاق | القدر | الأيمان والنذور | كفارات الأيمان | الفرائض | الحدود | المحاربين من أهل الردة والكفر | الديات | استتابة المرتدين و المعاندين وقتالهم | الإكراه | الحيل | التعبير | الفتن | الأحكام | التمني | أخبار الآحاد | الاعتصام بالكتاب والسنة | التوحيد

محتويات